logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:29 GMT

اذا ما كبرت ما بتصغر

اذا ما كبرت ما بتصغر
2025-08-09 17:19:06
❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗


حمزة العطار
حمق،خيانة، انبطاح أو تواطؤ سمّهِ ما شئت ولك أن تسمي بألفاظ اقسى، العمل التخريبي المتهور الذي قامت به حكومة نواف سلام بطلب أو إذا صح التعبير بأوامر أميركية، إسرائيلية، ضاربة بعرض الحائط خطورة هكذا قرار ناهيك عن أهمية السلاح في هذه المرحلة، فما الذي يحصل ؟ والى أين يمكن أن تصل الأمور ؟
ذكرتُ فيما مضى أن الحاج عماد مغنية ردَ جواباً لأحد السائلين، ماذا ستفعلون اذا ذهب السيد حسن، ليجيبه الحاج عماد حينها، يكون قد ذهب العاقل الوحيد بيننا، حقيقة هذا المزاح حينها، أنه أصاب المقصد بالتحديد، ووصف حقيقة ربما يتلمسها اللبنانيون وغيرهم في أي وقت، لأن الحسابات اختلفت بعد رحيل السيد الشهيد، كإختلاف الاعتبارات وتبدل التهديد والخطر من اسرائيل وأميركا بالدرجة الاولى، لينضم إليهما بعض اللبنانيين وبعض العرب، ويتصرفون بعلم أو بجهل أن هذا الحزب قد انتهى وقد وجب الاجهاز عليه، ناسيين أو متناسين كيف كانت البداية وكيف كنا وأصبحنا، ويسيرون في بلد بطوائف متعددة نحو جحيم إن استمر سيحرق الجميع ولن يسلم من ناره أحد .
حقيقة القرار الحكومي رغم تفاهته وتسرع أو حمق أو غباء أو حقد من سوق له ومن اقره، فإنه ورغم ذلك، هو مساس بالقداسة التي لا مسامحة فيها، والسير في مشروع الدفاع عن القضية وعن السلاح وصولاً إلى أي خواتيم، كبرت أو صغرت .
منذ عام ١٩٨٢ وحتى اليوم، مرت عشرات محاولات الالتفاف على المقاومة ومحاولة تجريدها من نقطة القوة اللبنانية الوحيدة، حتى تصبح اسرائيل قادرة أن تفعل ما تشاء، ساعة تشاء، بمن تشاء، ويكون الشجب والاستنكار هو الرد الوحيد، إن قدروا على الاستنكار .
لن أناقش شرعية المقاومة وسلاحها، ولن ادخل في تفصيل الحكمة التي فقدت حول وجود حكومة تنزع ورقة القوة الوحيدة من يدها وتترك البلاد مسرحاً يفعل به الصهاينة ما يشاؤون، تلك أمور يأتي وقت للحديث فيها وتبيان الخائن والجبان وتسمية الأمور بأسمائها، إنما أناقش اليوم تبعات هكذا قرار وماذا يمكن أن ينتج عنه .
في البداية القرار تنقصه الميثاقية لإفتقاره حين الاقرار لأي مكون شيعي وهو مناقض للدستور اللبناني والميثاق الوطني وبالتالي ساقط دستورياً كأنه لم يكن .
المؤيدين للمقاومة وسلاحها هم كثر حتى من باقي الطوائف والمذاهب، مما يعني فقدانه للأغلبية وهو ما تفرزه التحركات التي لا تزال مضبوطة في معظم الاماكن .
الفكرة الرئيسية أن موضوع السلاح وتسليمه أو نزعه، بات موضوعاً ملحاً النظر فيه ومعالجته وفق أي حلول قد تفرض نفسها، ووفق العقل البشري، الذي يرفض تسليم اوراق القوة في وقت لا تزال فيه اسرائيل تنتهك السيادة وتعربد في الأجواء، ولا ترحم أي أحد من الاستهداف، لدرجة لم يسلم منها حتى جنود الجيش اللبناني الذين سقط منهم عدة شهداء بعد تفخيخ قامت به اسرائيل لأحد المنشآت في الجنوب .
النقاش طويل ونقاطه متشعبة، ونحتاج كثيراً من وقت ولقاءات صادقة لشرح الحاجة والهدف والكيفية لاستلام هذا السلاح، ولا تكفينا لحظة "مَرجلة" من أحدهم ودعم غربي اخر همومه ما التالي بعد هكذا قرار وما الذي يمكن أن يحصل في بلد أنكهته القلة والفقر والسرقات والاحتلال، وبالتالي وجب استعمال آخر الدواء وهو الكي، لدرء الخطر ومعالجة الندوب والجروح، الكي بطريقة عملية ومنطقية والتركيز على موضوع الاذية، لا تعميم المشكلة .
واقع الامر، لم يصدر من الثنائي الوطني أي قرار تصعيدي أو توجيه شعبي للقيام بأي تصعيد ولا تزال التحركات عبارة عن وجدان وعاطفة من محبين للمقاومة ونهجها وعارفين بحقيقة أن لا قدرة ولا إمكانية لرد العدوان الا بالمقاومة وسلاحها وقد خبروا الماضي وعرفوا أن الادانات والاستنكارات وقرارت مجلس الأمن لا تساوي فعل طلقة من مقاوم أو صاروخ أو عبوة، حققت المطلوب واكثر، واستمدوا من كلمة جمال عبد الناصر" ما أُخذ بالقوة، لا يسترد بغير القوة" دستور عمل نتيجة معرفتهم العميقة بهذا الكيان .
إذن التحركات التي تحصل اليوم والتصعيد لا يزال فرديا بكل المقاييس، دون تدخل تنظيمي من الثنائي أو توجيه لأي تحركات قادمة، لا يعني أن التحرك لن يحصل بمنهجية وتوجيه من التنظيمين للوصول إلى الخاتمة المرجوة، بل إن حسابات الثنائي، لا تحكمها العاطفة أو الانفعالات ويتم أي رد للفعل على هذا الأساس .
في الحقيقة أن المشكلة كبيرة والحمق الذي صدر، أياً كان سببه، هو شرارة نار حارقة للجميع وجب العمل لمحاولة استيعابها والتصرف بحكمة لا بغضب .
لن أزايد على قيادة الثنائي الحرص أو الاهتمام بالوطن، والقدرة على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب، فهم أهل الحكمة والدراية والتقدير، وسيكون هناك رد الفعل المناسب في الوقت المناسب، ولن تنتهي الأحداث دون تحديد، وبالسطور العريضة مشروعاً أو آلية عمل لما هو قادم، وكيف يجب التعامل مع هكذا مواضيع حساسة ومصيرية .
حتى الآن، الأمور مضبوطة، ويتم التنسيق بين قيادتي الثنائي على كل حدث مهما كبر أو صغر، للوصول إلى القرار السليم في الوقت المناسب، لان الأحداث لا تزال تتطور تصاعداً ولم تصل إلى ذروتها بعد .
الإشكالية لم تعد تتعلق بفئة أو مجموعة وحسب، بل باتت إشكالية محور يُعمَل على تفكيك ركن قوي ومهم من اركانه، وبالتالي راحت إشكالية السلاح تنتقل من زواريبها الداخلية الضيقة إلى الدولية الأوسع .
يقولون في مثل سابق" إذا ما صغرت ما بتكبر" والأمور تتجه نحو التصعيد يعني أنها ستكبر، حينها يتم الرد المنظم والمدورس الذي سيخرس بعض الداخل وبعض الخارج، ويحافظ على منهجية عمل لمقاومة ما بخلت يوماً بتقديم الغالي والنفيس، فداءً للوطن وحفاظاً على حدوده .
ترقبوا القادم القريب، الذي يحمل معه الخير الكثير لفئة لم تُعَوْدنا الا على الانتصارات والمفاجآت ورسم مسارات جديدة في الصراع مع الصهاينة .
 إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله . 
             
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
لم تتغير طائفة المقاومين... بل تغيّرت أحزابهم!
صفقة بوينغ تتقدّم إردوغان – ترامب: البزنس أولاً
مـفـاجـآت أمـيـركـيـة جـنـوبـاً والـعـيـن عـلـى الـمـخـيـمـات
ترقبٌ لبنانيّ لخطوة أميركية تجاه إسرائيل!
سـرّ زيـارتـه فـي جـعـبـة بـري...
كشف المستور عن ياسين جابر وفادي مكي في عشاء مخزومي واندهش الحاضرين من مواقفهم ضد الطائفة الشيعية وضد ايران
جلسة الإنتخاب إلى 9 كانون الثاني: هل يُفتح باب السلة الشاملة؟!
جورج عبد الله: صوت لم تهزمه القضبان الأخبار الثلاثاء 22 تموز 2025 أربعون عامًا، وها أنت تخرج وفي عينيك يقين لا يصدأ، وف
رسالات وما أدراك ما رسالات.....!
بلاد الشام في التقارير الأمنـية الفـرنسية [2] مشاريع للاستيطان في لبنان
سوريا الجديدة ترفع الحرَج: أهلاً بإسرائيل
بالتأكيد… المشهدان مختلفان وإلّا غضبُ الله ولعنته سيحلان
لماذا قاد بري المواجهة؟
صنعاء تستعدّ للردّ: «أيام سود» تنتظر إسرائيل
النهار: خطاب بري لم ينزل برداً وسلاماً على السلطة... تفاقم التعقيدات وموجة تصعيدية واسعة جنوباً
الاخبار : علماء طرابلس يحجّون الى دمشق : عقليّة الشرع غير انتقاميّة
خفة تشريعية في التعامل مع المال العام: التحوّل إلى الطابع الإلكتروني مؤجّل
جشي: تسليم السلاح يكشف لبنان أمنياً... وعلى الحكومة التراجع
العرب وقواعد اللعبة الأميركية
القرار السعودي في اليمن عند مفترق طرق: لهذا هاجم الحوثي الرياض بالاسم الجزيرة العربية لقمان عبدالله الثلاثاء 5 آب 2025
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث